حـــــــزن الشوارع
حبيبي لو نضـب عطفـك دخيلـك مـن يدارينـي
وانا الي ملتحف حزن الشوارع فـي ثـرا اهدابـك
انــا ودي تبعثـرنـي وتذبحـنـي وتحـيّـنـي
ولجلك لو لـزم أمـري بموتـك وارجـع احيابـك
تمايـل كنـك القمـرا علـى المـا ثـم تنادينـي
وحسنك يجلـي احـزان النوافـذ لاضحـك نابـك
وجيتـك والسمـا تالـي عرقهـا بلـل ايديـنـي
وطلبتـك ترتكـي قلـب هـواك وشاقـه عتابـك
سألتك لي متى ذاك الغروب يمـوت فـي عينـي
وانا ابكي وحشة طيـور رماهـا الحـظ بسرابـك
وسألتـك وش كثـر ذيـك المنايـر أثـرت فينـي
سوى ذاك الصمود اللـي ذهلـك وشـرع ابوابـك
وسألتـك ليـه نضراتـك تلاشـت مـن دواوينـي
وليـ حروفنـا فتـق سماهـا نيـزــــك غيـابـــــــــك
تأكد لـو ضمـى سمعـك رويتـه مـن شراينـي
ابنزف مانطـق فينـي عشانـك واروي اعشابــــــك
حبيبـي لـو نضـب عطفـك طلبتـك لاتخليـنـي
أحبـك يابعـد عمـري وسقــــفـي قـبـــــــل ترابـــــــك