"ثلاثيني ينجو من قرار بتر رجله اليسرى بعد تناوله لمنتجات الهاشمي الطبيعية"
اسمه بالكامل عز الدين حسناوي هو شاب تجاوز سنه العامين بعد الثلاثين تعرض قبل أشهر لوخزة مسمار في قدمه اليسرى، مما اضطره الوضع إلى التنقل مباشرة للمصحة الجوارية لكن الممرضة بإضافة إلى معالجتها لمكان الإصابة، قامت كذلك بمعالجة شامة كانت بالقرب من الوخزة ضنا منها أنها هي كذلك جرح إلى حين تفطنها بأنها ليست المكان المقصود فقامت بتضميد قدم الشاب الجزائري و تركته يذهب لبيته.
بعد ذلك العلاج شفيت قدم عز الدين من وخزة المسمار لكن مكان الشامة ازداد سوءا و أصبح كالحفرة العميقة، فبدأ الجرح في الاتساع يوما بعد يوم وازداد عمقا أكثر من ذي قبل ، فلم يستطع الشاب الصبر أكثر على الوضع الذي ألت إليه قدمه فزار طبيبا عاما قدم له أدوية و مراهم جلدية لم تغير في حاله شيئا وبقى على ذلك الحال إلى حين تعرفه على مختص، هذا الأخير أجرى له عدة فحوصات
إشعاعية لمكان الإصابة و قام كذلك بإجراء تحاليل مخبريه له أثبتت كلها إصابته بورم خبيث على مستوى القدم و هذا الذي يستدعي ذهابه مباشرة للمستشفى من أجل نزع ذلك الداء فأجريت العملية الجراحية للشاب وتمت بنجاح .
عاد عز الدين بعد مدة زمنية لزيارة طبيبة روتينية لتفقد حالة قدمه و الجرح، ففوجئ المختص بأن الورم الخبيث قد عاود الظهور وانه يجب عليه أن يقوم في أقرب وقت ممكن بعملية استئصال لرجله كاملة وان يخضع كذلك لجلسات العلاج الكيميائي بعدها ،لان الورم الذي أصابه خبيث و ينتقل من مكان لأخر .
هذا الأمر لم يتقبله السيد حسناوي فهو ليزال في ريعان العمر فكيف له أن يتقبل مثل هذا القرار ...
فمرت الأيام و أصبح ذلك الشاب أسير الفراش مريضا نحيل الجسد بعدما كان قبل شهور يدب بالنشاط و الحيوية، لكنه لم يفقد ولا يوما إيمانه بخالقه فلقد كان متأكدا بان الله هو القادر على كل شيء، فكما حول دمعته على فراق والده إلى صبر فسبحانه قادر كذلك على أن يحول سقمه إلى شفاء لكن كل شيء له وقته و حكمته فليس عليه سوى الانتظار و الصبر..
تقبل عز الدين و عائلته أمر مرضه وأصبح كثير التضرع للمولى بطلب الشفاء، إلى حين مشاهدته في يوم من الأيام حالات الشفاء التي كانت تبث على قناة الحقيقة الفضائية و هناك قرر تناول منتجات الهاشمي الطبيعية فقام نسيبه بجلب أول منتج غذائي له و الذي شعر معه الشاب الجزائري بتحسن ملحوظ على المستوى النفسي و الجسدي، فلقد أصبح يقوم من فراش لوحده و معنوياته ترتفع كلما استمع لرقية الهاشمي الشرعية.
حان موعد العملية لكن عز الدين لم يغير قراره برفض بتر رجله ،لكن طبيبه طلب منه زيارته في المستشفى من أجل أن يجرى له بعض الفحوصات الطبية مرة أخرى ، و هنا حدث ما لم يكن بالحسبان فلقد أظهرت النتائج بان قدمه خالية من أي ورم خبيث، لذا وصف له الطبيب مجموعة من الأدوية و المراهم من اجل غلق ذلك الجرح العميق الذي كان في رجله ،لكن عز الدين لم يكتفي بذلك فقط بل قام بجلب منتجات غذائية أخرى من مركز الهاشمي للأعشاب الطبيعية الواقع بباب الزوار بالجزائر العاصمة ،وهنا بدأ التحسن جد واضح على جسده فلقد بدأ الجرح في الاندمال أكثر من ذي قبل،و عاد السيد حسناوي إلى سابق عهده بصحة جيدة و يتحرك و يمشي لوحده و يتجول مع أصدقاءه والى غاية المكمل الغذائي الرابع و الذي شفيت معه قدم عز الدين نهائيا و هذا الذي أكده له طبيبه بعد أن أجرى له عدة تحاليل طبية.
الشاب الجزائري الثلاثيني عز الدين حسناوي هو اليوم في أحسن الأحوال و بصحة جيدة وهو يحمد الله تعالى على نعمه و يشكر الشيخ محمد الهاشمي و يثنى على منتجاته الطبيعية و التي كانت سببا في نجاته من قرار البتر الكلي لرجله.
